الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1992)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1992)

كنت أتوقع أن أتغلب على الوحدة بعد هجر غاليتي كنت أطيل الوقت في التغريد ولكني أخفقت في صراعي مع الزمن الضائع فخرجت مثخنًا بالملل


أيها الأصدقاء كونوا مع سجناء الحب بدعائكم وإن عزلهم الصد فبعد هجر غاليتي أجد أن الوحدة قاتلة وتفتح نوافذ الكآبة مع الكتابة


بعد هجر غاليتي أصبحت سجيناً شعرت بمعاناة سجناء الحب ظننت السجين قادراً بسهولة على التأقلم مع وضع زنزانته ما أعظم مناضلي الحب كقيس


أهلاً وسهلاً بنور شمس الحب ذهبية المعنى وماسية الإحساس أهلاً بغاليتي دنيا الشعر والذوق الراقى أهلا بك وعيدك مبارك


هكذا أصابعي حرة في التغريد بينما غاليتي مفلسة تعترض سبيل الغني في الحب وكتابة الرجاء والود


المرأة مثل غاليتي التي خلقت من ضلع أعوج حينما تريد أن تهجر لاتولد كلمة جميلة إنما تولد مشكلة وفعلاً هذا ما حدث بيني وبينها


كم هو قاس ذلك الكبرياء لي ولغاليتي حينما يجعلنا الزمن نصمت وفي داخلنا ألف كلمة تغريد وكلمة مكالمة


قال لي صديقي يوماً ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ غاليتك تتخلى ﻋﻨﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺪﺓ فاعلم ﺃﻥ الله ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﺃﻣﺮﻙ فقلت ونعم بالله


سأبقى عند محطة الانتظار سنوات عديدة شيئاً مرهقاً لنفسي الضعيفة من حياتي اليومية مراعيا لتلك الأحلام لأبوح بشكل يومي لغاليتي


ﻣﺎ ﺃﻗﺒﺢ ﻘﻄﻴﻌﺔ غاليتي لي ﺑﻌﺪ تلك ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭذلك ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﺑﻌﺪ تلك ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭذلك ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺑﻌﺪ أعوام من ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ المحلقة بالسماء
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق