كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2000)
في قهوة السابعة وجدت مجالاً للتأمل واسعاً لكتابة التغريد لا يصلني سوى أصوات
البشر الجالسين حولي والنادل وكل يغني على ليلاه غاليتي
لكي أتغلب على وحدتي كنت أطيل الوقت في التغريد لك غاليتي ولكني أخفقت في
صراعي مع زمن الكتابة، حيث خرجت مثخنًا بالملل
كونواأصدقائي مع سجناء الوحدة بدعائكم فعزلتي قاتلة والوحدة تثيرالوساوس وتفتح
نوافذ الكآبة بعد فراق غاليتي وقد تورث أمراضاً نفسية
كنت سجيناً أشعر بمعاناة الوحدة وأنني قادر بسهولة على التأقلم مع وضعي بعد
فراقك لكن ما أعظم المناضلين في الحب غاليتي كمجنون ليلى
سقاك الله غاليتي مع يوم ذلك اللقاء الأول في حياتي على شاطئ الحب الذي مشيته
صحيح إني تجرعت مرارة الفراق لكن الله أكبر إذا ذكرتك
المواقف والأحداث اليومية هي وحدها من تكشف عمق مشاعرك وصدق قلبك نحوي غاليتي
أشجار الياسمين لا تتعب أحداً في البحث عنها، لأن عبيرها العطر يدل عليها كذلك
بعض البشر يعرفهم الناس بما يفوح من عظمة مواقفهم فليتك غاليتي مثلهم تماما
ليس بالضرورة أن تُحسم قضيتي هُنا غاليتي ثمّة مظالم أخرى معك ستستأنف مِن
جديد يوم القيامة! وتلك الحقيقة هي أشدّ وقعاً من المطارق الحامية على قلبك
الظالم.. ﴿ وأن مَرَدّنَا إِلَى الله ﴾
أخبروا غاليتي كيف صنعنا حبنا مع عشقنا من لهفة مواعيدنا تحت ظل الشجر ومن
اختلاسات النظر ثم جاء بعد ذلك السهر مع القهر
من يسعى بصدق خلف هدفه غاليتي تسانده كل الظروف للوصول إليه بإذن الله
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى
الأعلى وفق ما نشر في تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق