الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2015)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2015)

قصة غاليتي وضعت في رفوف زمن عمري كم هي تؤرقني حينما أعود لقراءة ذكرياتها



لقد تعبت وهرمت من ملف حب غاليتي حقيقة يعد ماض يؤذيني كثيرا حينما أقرأ قصتها في كتاب قمت بتاليفه تحت مسمى (أرهامونت)


قلت لصديقي إن الحب معركة وليس تجربة ربما يخسر فيها أحد الطرفين مثل معركتي الخاسرة مع غاليتي


قال صديقي لانجاح ولا فشل في تجربة الحب لكن من الاهمية بمكان انك أحببت غاليتك


الحروف تغريدا كالورود لا تفوح رائحتها إلا عندما تلمس مشاعر وأحاسيس غاليتي وتقترب منها كثيرا


هناك رسائل تكتب بالأصابع، وأخرى تكتب بالقلوب الأولى تذوب في السطور، والثانية في الصدور وأنا أكتب لك غاليتي من كل قلبي


أنا وأنت غاليتي من زمن الطيبين والبساطة والحياة الطيبة لكن حينما دخلت علينا الحضارة وأخذنا المكياج بعدا فلبسنا قبعة غير قبعتنا وتغيرنا على بعض


أنا وأنت لم ننهار يوما نفسياً من خيباتنا أو حتى مشكلاتنا غاليتي ولم نتأزم عاطفياً من ظروف المجتمع المحيط لكن الان اصبحنا نحمل حساسية رياح البعض


حقيقة أنا وأنت تربينا على المحبة والتسامح والصفح نبيت وننسى زلات وهفوات بعض لكن الشيطان دخل قلوبنا وأصبنا بفيروس البعد فلماذا غاليتي


ربما تذكرين غاليتي حينما كنا نلاحق بعضنا في الطرقات ولم نخش مفاجآت الطريق ولم يعترض طريقنا أحد فما أجمل حياتنا أحببت أن أذكرك لكن لماذا تغيرتي

 ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق