الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2045)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2045)

أيها المساء ماودك تعدي على خير ترى السهر مع ضيقة الصدر لبعد غاليتي يذبح فقير الحب كي يرحل في البر أو الصحراء


كان اللقاء مع غاليتي قصيراً جداً لكن لم يترك سوى ذكريات أنسجها على أوراق غيابها صباح ومساء تسلية لا أكثر


فقلت له ما أكثر النظريات وما أصعب التطبيق فبعد فراق غاليتي جرح يتجدد به الألم وبخاصة مع تفاصيل ذكرياتها التي هي في صحوتها لاتنام

قال صديقي تعلم كيف تتجاهل غاليتك وكيف تقف وحيداً دون مساعدة أحد تحبه وتعلم ألا تعيش على انتظارها ولاتكون هامشا بحياتها



من كثرة التفكير فيك بدأت أمشي حاف القدمين في زمن الجزمات أيرضيك ذلك غاليتي

إذا كان السواد في طريقي والقدر أمامي والحياة روعتها تكون غابة من الوجدان ألا متناهي فلي الكتابة ولغاليتي القراءة هو حق مشروع


إلى متى سأبقى أسيراً لحرفك غاليتي وسجيناً لعشقك فهل تأتي لتخضعي لي مع أنني أخضعت نفسي لك فأذقتيني سحر عينيك الجميلتين


لو كان هذا المساء فيه قليلاً منك كنت سبقت العصافير إلى النوم بين أحضانك غاليتي


أرتاح في ظلال طيفك غاليتي أحاول أن أجمع ذكرياتك وما تبقى من صورك لأغذي روحي بطهر كلماتك وبراءة حروفك على مشارف الفيس بوك وتويتر

لجنوني تاهت حروفي غاليتي ونسيت اسم مدينتي التي أنجبتني على حافة طريق الحب لك فتمخضت عن مدونة تصرخ تتألم تبكي تريدك تعودي



ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق