كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1977)
صمتاً يا ضجيج ماض غاليتي كم أحتاج الهدوء حتى أرسم مستقبلي بدقة ربما كان في
هذه الحياة من تدرك وجعي دون علمي فتحبني أكثر منها
أتحسس نفسي الذابلة في أعماقك غاليتي كم أقسو عليها كثيراً فصوت أنينها يتعدى
حدود سمعي أحتاج للراحة وللنوم فقط
ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺣﺘﺮﻕ ﻣﻨﺬ عشقك السحيق ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ ﻓﻰ الحياة يطفئ ذلك الحريق بعد خطاب
المنازعة بيننا بالأمس القريب
لكل منا قناع نخفي ملامحه فخوفي من قناعك أكثر من خوفي من قناع عدوي عجبا لزمن
أخاف ممن أحب أكثر من عدوي تناقض مخيف في واقع سخيف
في هذا الصباح تبحر سفينة الحب فى رحلة الغياب لترسو على ساحل ذكريات غاليتي
فهي من أخطت فغابت وتركت لي التفكير فيها
من تشنقه تلك الأخطاء لايستطيع الإفلات منها مستقبلاً فهي القريبة مني غاليتي
البعيدة عني
متهم أنا إذا حاولت الصراخ في زمن أخرس اللهم ارحم نفسي التي تتألم ولا تتكلم
بعد تراكمات من الأخطاء ومن ثم حدث ذلك الفراق
لا أدعي تاج الحروف ونبل المبتدأ وطهر الخبر لكن أدعي ((ياليت)) في أن تعودي
مع أن ليت لاتبني يوماً بيت بخلاف ياليت بالدعاء
كم هو مؤلم جداً الحنين بدون بكاء إنما صمت يعصر الروح لأمواج ثائرة في
المحيطين فمتى تعودي أو تشرق شمس النسيان من جديد
تعالي غاليتي وليكن شعارنا في الحياة صدق الابتسامة ورقة المشاعر لتلك المشاعر
الجياشة شريطة الاهتمام مع الوفاء
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق