كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1969)
قالت بعد السفر أنت تمتاز بقدرتك على توظيف الحروف بطريقة جيدة، في إيجاد جو
الإثارة بين السطور كأنك مجنون تقود لسرد الكلمة الجميلة
تعالي غاليتي وخبئيني من وعثاء السفر الذي يحرق ولا يدفئ فقد هرمت بسبب بعدك
وصدك
أنا ذلك الرجل صاحب الكبرياء الذي ولد من رحم تلك المرأة - رحمها الله - وما
يزال في كياني الكثير من النور بالرغم من ظلام وعثاء السفر
لا، لا تعتذري غاليتي عن تلك الأخطاء بعد السفر فالاعتذار المتأخر عن موعده
يصبح لاقيمة له فقد آلمتني جراح تلك الرصاصات وكفى
عودي غاليتي بعد سفري لنبني دولة عاصمتها المحبة وحكامها أنا وأنت وقوانينها
هي الاهتمام ولاتكن خاضعة لتسلط المجتمع من قريب أو بعيد
تعالي غاليتي بعد سفري لنبدأ صفحة جديدة من المسامحة فنحن لم نخلق للبقاء إنما
لنصنع لأنفسنا أثراً طيباً من المحبة تبقى لمن بعدنا
عذراً لمن لا أعجبها مثل غاليتي صاحبة الوجهين التي لا أتقنها فأكثر ما يمزق
قلبي الطيب كثرة مسامحتها بعد سفري مع هجر كبريائي
لم أستمتع بسفري هذا الذي قمت به خارج البلاد لأنني كنت على الدوام أصحب معي
نفسي بدلاً من غاليتي لصدها
أتمنى أن أكون سعيداً مع غاليتي في الأيام القادمة بعد وعثاء السفر فما أقصر
الحياة الجميلة السعيدة مقارنة بالشقاء والحزن الطويل
هي أمنية أن يأتي ربيع المحبة مباشرة بعد العودة من السفر وتساقط أمطار هذا
الصباح الجميل في مدينتنا مجرد أمنيات وأحلام ودعاء
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق