كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1983)
هنا ذكرياتك غاليتي في العيد تدور بي من حيث لا تعلمين صداعاً برأسي كما تدور
الأرض حول فلكها وأنا أدور بك ألماً وهماً
تعالي غاليتي في العيد كي تنفضي الورود الذابلة عن قلبك وتغرسي المحبة الصادقة
من نفسك فلابد من يوم أن تجنين فيه ثمارها
الفلسفة في نظرية الحب غاليتي هي أن أعيش كي أفكر فيك بينما الفلسفة التطبيقية
هي أن أغرد لك كي أعيش
تعالي غاليتي في العيد كي تمطريني بالحب والوفاء وتروي زوايا نفسي بالراحة
بحجم الأرض والسماء
ليتنا غاليتي نملك حق التكرار لأيامنا الماضية الجميلة هكذا
أتى العيد ولم أجد له طعماً كطعم تلك الأيام
قالت لي غاليتي يوماً ناصحة كن كالشجرة ودع أوراق الحب
الميتة تتساقط فقلت لها كيف تتساقط إذا أتى العيد ومع كل حبيب
بعد العيد وبين المارة من يغادر حياتنا لكننا لاننساهم لأنه
ترك أثراً في نفوسنا ونقف في الطابور نفسه ونعذب بشرا قام بحبنا ونسيناهم
مع العيد وجدت ناس كثر غاليتي فهناك من يبيعك مع العابرين
بينما هناك من يشتريك مع المارين هي هكذا الحياة ليتنا نفهم معانيها
ليس باستطاعتي أن أفرح باللقاء معك غاليتي بالعيد لكن باستطاعتك أن تفرحيني
بكلمة من العائدين أو أن تمنحيني وردة حب مع ود
أجد نفسي بعد العيد غاليتي بين تمرير صفقة لقاء وصفعة عناء ليس لها انتهى
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق