الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2008)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2008)

لتعلمي غاليتي أن حسابات حبي مكشوفة للجميع وأمام الجميع وبنك عشقي لم يفلس حرفا يوما تغريداً


أرجوك غاليتي لاتجعلي حياتي منفى للغياب وتفرضي على روحي الإهمال فقد مللت الانتظار ولتعلمي إنني إن ثرت وهربت منك لن أعود لن أعود


أخبريني غاليتي هل يعجبك تغريدي الذي سافرت معه حروفي إلى بلدان العالم قاطعة البحار تبحث عنك هكذا أنا في كل يوم أريد أن تكوني لي


غاليتي لم أعرف أأنت أمل أم ألم داء أنت أم دواء ضاعت حياتي في صحراء المفاهيم المتناقضة عدة سنين كي أعرف من أنا ومن أكون بالنسبة لك


غاليتي إستبدلي {يا ليت} بـ (يـا رب ) فالأولى جالبةٌ للغمّ مُحْبِطةٌ للهِمَم والثّانية مُبَشّرةٌ بِـالإجابة وَالنّعَم


بين زوابع شك اليقين ونسيم خداع الخيال هكذا أحياء مع حروف تغريدي لغاليتي فأضمد جروحي لكن يبقى النزيف في أعماق نفسي


أذهب لأصبر نفسي فأجد الصبر واقفاً على بابي وقد تعب الصبر من صبري فتسألني غاليتي متى تشفى من حبي فأجيبها كيف أشفى وهواك في دمي


الفكرة الجيـدة غاليتي يمكن أن تصبح يوما ما فكرة عظيمـة عنـدما تُمنح فرصة التطبيق لكن تحتاج إلى التـركـيـز الكـافي


الابتسامة غاليتي تذيب الجليد، وتنشر الارتياح في النفس وهي بلسم الجرح إنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصادقة الصافية معي ومع غيري


غاليتي لاتزرعي الشوك في أرض تمري بها فربما عدتي يوما فيها حافية القدمين

 ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق