الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2007)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2007)

كما قلت لصديقي كيف أطفئ نور الحروف المتوهجة وأنا مازلت وسأظل أركض إلى أحضان الكلمات وأمارس طقوسي فوق السطور لغاليتي


قلت لصديقي أنا الباحث عن الكنز في جزيرة الضاد ومكان التواصل الاجتماعي هو الخريطة وأناملي هي البوصلة لحروف غاليتي


قال صديقي أن الأديب الرائع هو من يجيد رسم أبجديات الكلم على جبين المعاني بجمال ومهارات مع فنيات رائعة فاتنة لغاليته


قال صديقي أعرف أن على ضفاف الوحدة من غاليتك تصحو أفكار التغريد لكن من نسيج الحزن ينبع النور إن مع العسر يسرا


قال صديقي يومأً لا تغضب:إذا انفجر بالون الحب في وجهك بالهجر أو الصد من غاليتك فأنت من نفخه وأعطاها أكبر من حجمها


قال لي صديقي قبل أن ترسم أحلامك مع أمانيك على جدار امرأة محددة كغاليتك تأكد من صلابة الجدار كي لا يسقط عليك يوماً من ألايام


نقاء القلب ليس عيباً غاليتي والتغافل ليس غباء، والتسامح ليس ضعفاً إنما هي عبادة، وتربية


عندما أتكلم عن الحياة غاليتي فيجب أن نتحمل مصاعبها، ونصبر ونتغاضى عن أخطاء من نحب، أو نصاحب، أو من هم من حولنا فحسن النية مع البساطة تنير لنا الحياة


كم أدفأتني شمس زيارة غاليتي الساطعة فكانت كالوهج الساطع بدراً في سمائي فبحضورها أنا سعيد بل سعادتي لا توصف


أخجلتني غاليتي حينما قامت اليوم بزيارتي زيارة خاطفة للإطمئنان حتى أضحت أحرفي من فرط حيائها غير قابلة للترجمة أو التغريد
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق