كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1966)
تعالي غاليتي كي تشربي قليلاً من الفوضى معي في سفري بسبب حبك حتى تدركي ماهي
الأحلام الضائعة في صحاري العشق
على سرير السفر ينام الوقت وتغفو الأحلام على وسائد ذكراك غاليتي لتبقى وحدها
الآلآم يقظة كي ترتشف على مهل من الأيام
قلت كيف أفرح في سفري وفرحي مازال معها سجينا ولم يعد للفرح في قلبي له مكان
بل ذهب من زمان ولم يعد ذلك الزمان كما عرفته من زمان
ذهبت بعيداً عنك فقال مجتمعي أفرح في يوم سفرك فقلت كيف أفرح وقيد حبها مع
عشقها مازال في معصمي يؤلمني
سافرت بعيداً عنك كي أجمع أحاسيس أمراء العشاق لأعود فألقيها أمامك وحتى تتشرف
الكلمات والأحاسيس ونبرات الهيام أن تكون منك وبك وإليك
في سفري منحتيني شيكاً كي أبتعد عنك لكن الشيك كان بدون رصيد كي تحلو لك أيامك
فحسبي وكفى
أنت قد تستطيعي رؤيتي أثناء سفري من خلال الكاميرا وأنا أعد الثواني في سفري
من الصبح حتى المساء لتعودي لي بدلاً من التهكم على حالتي
في سفري قمت بألف تنهيدة طويلة عجزت أن أترجمها إلى حروف ناطقة تشفع بالعودة
لك
سافرت عنك وأعلم أنه ضرب من المحال فراقك وأشبه بالخيال البعد عنك لأنني أدركت
أنني أحبك وأقمت مدينة عشق هناك لك
اليوم أقف وحيداً على طريق السفر بدونك فتعتصرني ذكريات الماضي كلما مر بي
عطرك بذاكرتي لتشتعل حرائق الرغبة بالعودة إلى أحضانك
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق