الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (2044)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2044)

رحيل غاليتي موجع جداً ولشدة ألم الاشتياق كان من الأفضل أن أتركها ترحل وأترك طيفها أعيش معه مع هذه الأجواء الجميلة المطرة


في مدينة الحب بدأت حكايات وانكسرت حكايات ضحت قلوب وبكت أنفس وهناك من غادر كأنه لم يكن يوما بينما هناك من خرجت ولم تعد مثل غاليتي


انتبهوا لاتدخلوا مدينة الحب فمن دخلها إما أن يكون رابحاً يحب كل الأشياء وإما أن يخرج خاسراً لا يدرك الأشياء كحالي مع غاليتي


ما أجمل عناق غاليتي تحت زخات المطر المتساقط على الرياض هو أمر عجيب يسحب حزني من أعماق قلبي ويشعرني بأمان ودفء جميل


حروفي تترنح على وقع زخات المطر وقلمي في كفي مضطرب فيرعبني صمتي الذي يخشى الاحتراق بحبك غاليتي


إعذروا هلوسة مطر حروفي نتاج عفوي يشرفني أن أجد أمثالكم يقدرونني فيما أهوى محلقاً بقلمي فوق السطور لأعيش كما هو لحبه لغاليته


قالت غاليتي مع المطر أنا أشعر بالسعادة لأنني خلقت من ضلع لك وإن كان أعوجاً فهل ستكون سعيداً بضلع مفقود فقلت حقيقة أنا من فقدك


هي الأيام هكذا تعيد نفسها مثل الأجواء الجميلة والمطر الأجمل ولكنها لا تعيد ما أَخذته مني كعودة غاليتي


ياعالم أعرف تمام المعرفة أنكم قد ترون الجرح الذي في جسمي لكنكم لاتشعرون بألمي الذي أعانيه عن غياب غاليتي في هذه الأجواء الجميلة


سأقف أمام همومي غاليتي بالمرصاد ولا أرحب بها إطلاقاً ولا أدعها تدخل قلبي أو تغتال ابتسامتي مع هذه الأجواء الجميلة والمطر الأجمل


ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق