كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1974)
بالأمس بدأت الفضفضة بيننا التي أسميها نوع من التعري أمام البشر فلماذا
غاليتي تسمحي أن نعري ضعفنا إلا لمن كان حريصاً على سترنا
بدأت غاليتي أشتاق لأحضان باطن الأرض ربما أجد فيها الراحة التي أفتقدها على
ظهرها لكثرة الأخطاء بيننا والمعاتبة وعدم المسامحة
لا تستغربي عن الوفاء فهو حقيقة طريق مهجور لايمر به سوى القليل من الأوفياء
الذين تركواء الأخطاء خلف ظهورهم وعبروا الطريق بكل سخاء
لا تستغربي غاليتي يوماً إن أعادت مدرسة الحياة علينا الدروس نفسها لكثرة
أخطائنا لأننا حقيقة رفضنا أن نتعلم من دروسها
الابتعاد غاليتي لايعني الاستغناء عنك إطلاقاً إنما قد يعني بعداً لكثرة
الأخطاء والتأنيب وليس على المؤمن إلا سبيلاً
كفى كفى من تأنيب منك لي بالأمس على أخطائي فكوني حذرة غاليتي فبعض الكلام
كالرصاصة حينما يتم إطلاقها تكون قاتلة
ليست الأمراض في الأجساد إنما كذلك في الأخلاق وبخاصة بالأخطاء فيما بيننا
فالعفو والمسامحة كرم ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم
عفواً غاليتي فسبب مشاكلنا وقطع علاقاتنا وشحن نفوسنا هو بسبب المجتمع المحيط
ونقل الكلم فلماذا لا نكن صم بكم عمي فكلنا إليه راجعون
من الخطأ أن أحكم عليك غاليتي من شكلك أو تحكمي علي من شكلي إنما احكمي علي
وأنا أحكم عليك بما يحمله فكرك من أبجديات وقلبك من حب
لماذا لم نستفد غاليتي من أخطائنا فمهما وصلنا في هذه الحياة ومن نكون فيها
فاليوم نمشي عليها وغداً من المدفونين
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
https://twitter.com/faleh49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق