كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1968)
ﻛﻨت ﻏﺮيباً أﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﻃﺮﻗﺎﺕ الضياع غير مستقر هناوهناك أﻜﺘﺐ ﻣﺸﺎﻋﺮي ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍن
السفر ﻓﻴﻘﺮﺃ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺧﺮﺑﺸﺎﺕ مشاعري فمنهم ﻣﻦ يرحم وآخر يسخر
رحمة من ربي علي حينما حمل صدري ثقل الجبال بسبب غياب من أحب وأغلي فهناك من أهديته
ورداً ويهديني شوكاً بعد سفري
لأن البعض حاضرين بالقلب مهما أخذهم الغياب منا أو هم غابوا عنا أو نحن غبنا
عنهم سفراً
الصداع هو صديقي الوفي في السفر الذي كلما تذكرتك أو مر طيفك أمامي غاليتي كان
هو أول الحاضرين
تمسون على خير ياوجوه الخير محبة في العطاء والوفاء والخير وعلى مائدة الخير
والمحبة نلتقي لنرتقي خلقاً وأخوة وصداقة
وهنا تلح أسئلة منها على سبيل المثال لا الحصر لماذا هذا الاجترار من المجتمع
المحيط أثناء سفري للتشكيك في رصيدي من الحب لغاليتي
المجتمع حاول التشكيك من احتياطات الحب غاليتي الذي لطالما أثير في سفري حينما
لاكت ألسنتهم عن رصيدي وأنه أقل بكثير مما أكتب عنه
آه من ذلك السفر الذي وقع قتيلاً في مواجهة معركة العشق مع غاليتي العنيدة
وأنا ذلك الرجل الذي سقط منه الكبرياء
كم أسرفت بالسفر عنك غاليتي كثيراً وتركت قافلة الشوق بدون بوصلة حينما ضاعت
طاسة الترحال في صحراء البعد فمتى تعودي
حبك غاليتي في حلي أو سفري لا يعني أنني قد اخترت تلك المرأة الجميلة أو
الغنية إنما حبك جاء حينما ارتاحت لك نفسي
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق