الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1978)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1978)

تنهيدات تصاعدت من قلب فاض هماً وألماً تصفد الحزن من جبيني حبراً على الورق فأسطرها أسىً عسى أن يتبدل ألمي فرحاً


بسبب غيابك غاليتي سأعيش في بحر الأحلام لأن أعماقها ستنسيني قساوة هذه الأيام


كل شيء أستطيع أن أمزقه إلا ذكرياتي معك غاليتي فهي من تمزقني وذكريات لن تنسى على مدى الزمن إطلاقاً


لملميني بصدق فأنت من زرع في روحي خيبات بحجم الكون وشتت المشاعر داخل نفسي فلطفاً يا غاليتي


حروف من نسج الألم تصرخ على صدر الزمن فهناك من يموت ببطء وجروح تنزف حتى العدم بسبب الحظ


الحظ في الحب مثل أوراق اليانصيب هناك من يحمل حظه وآخر حظه يحمله


قرأت عن غاليتي الكثير مالم أكتب لأكتب يوماً ما يقرأ في مدونة باسمها لكن حسبي الله ونعم الوكيل على المجتمع المحيط فهم السبب


من شدة البرد فقد نفذ حطب مدفأتي والحطب الذي أتحدث عنه ليس من الخشب ومدفأتي ليست ناراً ولهب


بالرغم من شدة البرد القارس إلا أن شيئاً يدعى حنين وشوق يحرق أجزائي ويحولها إلى رماد إلى غاليتي


هذا الشتاء غاليتي لست في حاجة لأرتداء معطف يقيني برودته فحرارة قلبي تغلغل الدفء في نبضي كلما لملمتني ارتعاشة


انتظمي يا أنفاسي فلا شيء يستحق الإختناق ربما هناك شمعة تنير لي هذه الحياة غير غاليتي ولا تحرق حروف متأججة باللهفة والشوق

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق