تغريدات لأرهامونت... (2035)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2035)

حينما أجلس في أحد زوايا شارع الحب لغاليتي تتلبسني جنية حرف التغريد فتغرقني في الكلمات وكيف تستحوذ الفكرة على كل عطر الحرف

كما أردفت له قائلاً: إذا لم تكن ممن ينشرون ابتسامة الأمل وروح التفاؤل فعلى الأقل لا تكن ممن يقتلونهما

فقلت له ترفق بي حلماً وعطفاً فكل شخص تقابله في شارع الحب ربما خاض معركة في الحب أنت لا تعرف عن نتائجهاً

ومازالت المناقشة مع ذلك الرجل الطاعن في السن إذ قال لا تحزن إذا فاتك قطار الحب لعله خرج عن مساره وانتهت رحلته بحادث مروع

فرددت على ذلك الرجل الجالس في شارع الحب قائلاً: أن الحب يشبه النوم كثيراً ففي كلاهما نكون غائبين عن الواقع تماماً

في ركن من شارع الحب وجدت رجلاً طاعناً في السن ربما حاله كحالي قال لي اصنع لنفسك أياماً جميلة ولا تنتظر جمال أيامك من غاليتك

غاليتي لاتطفئ شمس الحب في شارع الحب بظلام البعد فقد اجتاحني الشوق إليك بدون وعد

وقوفي غاليتي في شارع الحب طويلاً ولد لي عقدة الخوف من عدم عودتك بل خطأ تتسب في فقدان الثقة بك سنوات وسنوات

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

مدونة ارهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

تويتر

https://twitter.com/faleh49