الجمعة، 1 نوفمبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1979)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1979)

الإحساس في مجال الحب عملية يفسرها الدماغ بمساعدة الأنظمة الحسية بينما الشعور يشير إلى رد فعل عاطفي ينبع من الداخل


الزواج غاية ووسيلة للإنجاب كما قال الرسول (ص) "تزاوجوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة "ولتحصين المرء من الوقوع في الحرام


من كثرة ما رأيت في حياتي من اخفاقات في الحب ومن طلاق في الزواج بدأت أشك أن الزواج غاية بل الوحدة أفضل من الارتباط


الحب عند المتشائم أنه لاوسيلة ولاغاية طول عمره يخاف منه لأنه لايجرح ولايدمي لكنه يحرق وهناك من يؤكد أنه غاية ووسيلة لتكوين أسرة


ينبغي ألا نسلم عقولنا للحب دون تمحيص هل هشاشتها تأتي دون تفكير فمن يغمض عينيه سيحكم بالظلام فعلينا أن نثق بعقولنا ولانتبع الهوى


الحب وسيلة لا شعورية وأداة لغريزة التكاثر يأتي فجأة لا إرادية فهو يساعد على الترابط بين طرفي الحب فهو يطرق القلب بدون استئذان


الحب مشاعر واحساس واهتمام يأخذنا لعالم الوهم يذهب بنا لشاطئ الخيال ربما شعراً أو كلماً فيتركنا هناك بين الواقع والخيال


لما تشعر أنك مستنزف في علاقة حب عاطفية لكونها ربما مغلقة للتحسينات فيجب إنهائها وحاول أن ترمم نفسك من جديد نصيحة تلقيتها من صديق


الحب هو الحب فلماذا لا أكون أكثر رحمة بنفسي وأقرب عطفاً لها ولا أنتظر أحداً أن يعطيني طالما خرج ولم يعد


هكذا كسوت أحرفي أبهى حلة بالرغم مما أعانيه من شدة الألم ...صباحكم محبة وأمل

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق