الخميس، 12 يناير 2012

أعــترف لــك !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(أعترف لك!).......  (135)




•    أرهامونت حبيبتي...ها أنذا أعترف لك...أيتها المرأة الغالية إلى قلبي... أنني وجدت فيك دفء شمسى...ولمست معك نور بدري...وتنفست من خلال ظلك عبير وردي...وأحسست معك دائماً...وأبداً جمال يومي...وكم كان قاس هو أمسي إذا لم أراك في حياتي...لأنك بالنسبة لي الحبيبة الغالية...والصديقة الكريمة...والوطن والانتماء.

•    أرهامونت غاليتي...كم أعترف لك أيتها الجوهرة الثمينة إلى نفسي...أنك وحدك من استطاع احتوائي...وترويض مشاعري... وأشعر معك أنني مختلف تمام الاختلاف...فحكايتي معك سيدتي...حكاية عاشق ولهان...مخمور بسكر أبجديات جمالك...وتفاصيل جسدك...ففي نفسي روح تشبثت بعشقك...وانغمست بروحك...لأنك استبحت قلاع عقلي وقلبي...عاشق لك...ولعينيك الناعستين الجميلتين...ِولن أعشق امرأة سواك للأبد...فأنا أعشقـك حتى الثمالة حبيبتي.

•    أرهامونت سيدتي...الغائبة الحاضرة إلى قلبي...أعترف لك يا من فضلتك حتى على كل من حولي...في هواك أحببتك...ومن غلاك زاد ودك ...فكرهت كل شيء...وكل نساء العالم إلا أنت...ففي كل مساء...كم تكون جروحي نازفة...تقطعها سكاكين الحنين والشوق...وتبكي بكاء حارا لتحيا بها جذور الهوى تورق في داخلي معلنة...عزف لحن غيابك الذي يزداد يوما بعد يوم بنوتات غريبة...عميقة...فأي لحن يملكه هذا الشوق والحنين...ليجعلني خارج حدود الوعي...ولأفجر كل الآلام المكبوتة في نفسي...بقالب تنكسر معه كل أسوار الكبرياء...لأبكي من المساء حتى الصباح إلى المساء...بكاءً طويلاً بحدود لا يعلمه إلا الله...فهل سيكون لنا مع اللقاء موعدا...إن لم يكن في الأرض فعند رب السماء.

•    أرهامونت معذبتي...اعترف لك... أنني أحب حنانك الذي اعتدت أن تغمريني به دائماً...فكلما قررت الرحيل عنك...زاد نسق سياق الحنان بي من جديد معك...فأعود إليك مرة ومرات عديدة من جديد...فحنانك...أعلم أنه لن يغمرني به أحد قبلك ولا بعدك.

•    أرهامونت ملاكي...أجل...أعترف لك أنني أحتاج إليك لأنك البعد الذي أرحل إليه طوعاً...والعاصفة التي أرتمي في أحضانها...كلما جاء الليل شوقا في عيوني...ليلهب مشاعري...كلما بدت لي صورتك تداعب خيالي...وما لهفتي عليك إِلا نارا من الأَشواق جمرها يوقد....استعصى الوله لك أَن يخمد.

•    أرهامونت أنت...يا أنت...الصغيرة الكبيرة في نظري...أعترف لك...أنني أتوه في حروف همس كلماتك الجميلة...كي أستفيق بها جمالا...حيث يقتلني الشوق إلى قراءتها أكثر من مرة...فحياتي بدونك أجدها بلا روح ولا طعم ولا رونق...وعيناي دون النظر إلى صورتك لا تبصر...فأجمل حياتي أن أعيش بقلب ينبض فيه اسمك...وتكون فيه أجمل صورك وأجمل كلماتك...لأبني أجمل أشعاري لك...فالكون جميلا بوجودك.

•    أرهامونت أميرتي...أحببتك لدرجة أنه أصابني فيروس الوهم أن   الحياة معي...والحياة بي...تستمد استمراريتها من استمراريتك في حياتي...فغيابك هو غياب حياتي...كيف...لا...وأنا أتنفس وجودك كي تبقيني على قيد الحياة...فحياتي مسرحية تتكون من فصول بطلتها أنت...لأنتظر شروق شمسك على واقعي مرة أخرى لأتذوق فاكهة الفرح في حياتي معك على مائدة عودتك.

•    أرهامونت حبيبتي...حنانيك صغيرتي صبراً، صبراً علي قليلاً...لأنني قررت أن أذهب إلى المحكمة الكبرى...أو (الشهر العقاري) سميه ما شئت...لأسجل اعترافا بحبك إلى الأبد طول حياتي...لتعرفي أنك أغلى ما في الوجود...ولك مني أثمن العهود.


     

إعداد مغلي الجميع

ابو د. بدر...فالح الخطيب

الثلاثاء، 10 يناير 2012

مع العـام الميلادي الـجديد !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(مع العام الميلادي الجديد!)...(134)

 

 










  • ·                أرهامونت(*) حبيبتي...أيتها الصغيرة الكبيرة أنت...هاأنـذا أموت وجدا بك بعد غيابك مع حلول عام ميلاد جديد...مع أنه يوافق ميلاد عمري المديد...فأين أنت مني...وأين أنا منك...أعترف لك قهرا...أنني أحترق بالوحدة مرات...ومرات عديدة...ولا أحد يستطيع أن يمنع احتراقي سوى أنني أحترق أكثر وأكثر من مرة...فلم يبق منّي شيئاً ما غرق في بحر هواك...لأنك الأمل...الذي أرسمه على شواطئ الجهد والعمل, حتى يعانق حبنا السماء...فمساحات عينيك هي الفرح بالنسبة لي. 
  • ·                أرهامونت غاليتي... أيتها القريبة البعيدة عن كياني...أعترف لك أنني اتخذت إقرارا على نفسي...أن بوصلة حبي تتجه صوب تفاصيل جسدك حتماً...في وقفة مملة مع عمر مولدي الجديد...منتظرا هناك على رصيف الزمن...ينتابني الشوق تارة...ويثور الحنين بواعث من داخلي تارة أخرى...ليسيرا مع عقارب ساعة الزمن...وكأن الغياب رحلة تسرق القلب ليقذفه مع مرور الزمن...على قارعة الطريق الميت، مع سماع عزف منفرد من نوعه...لأتراقص على أوجاعه تماما...بكل هدوء.
  • ·                أرهامونت أميرتي أنت...أعترف لك لأول مرة أنها ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي...واستسلمت لرياح اليأس راياتي...وجفت على بابك أزمنتي المتناقصة تماشيا مع سنوات عمري...فما أثمرت شيئاً عن نداءاتي المتكررة أعوام...وأعوام...لا يعزف لي لحنا على وتر...ولا استفاقت نور سمواتي...أعتق الحب في قلبي     وأعصره...فأرتشف الهمّ من معين كأساتي...فإذا ما عصرت سنين عمري الماضية...مع القادمة...ستستخرجي  منها نزيف جراحاتي.
  • ·                أرهامونت مذهلتي أنت...أعترف لك...بعد ابتعادك...أنني أتنفسك فقدا...وأحتاجك نبضا...وأحن إليك دفئا...فأشتاقك روحا لتسكني جسدي وطنا...فللغياب مساحات...لا تغمرها الدموع ولا الكلمات...إنما يملؤها وجودك...وجودك في مساحة زمن عمري...فلماذا؟...كل هذا الغياب مع بزوغ فجري عام جديد...ويوم من عمري مديد.
  • ·                أرهامونت معذبتي أنت...أدمنتك في الصحو وفي المنام لا تفارقني ويلات الهيام...فكلما حاولت الهروب من طيفك...وجدت نفسي منساقا إليك من جديد...أليس هذا جنون الغرام...أم غرام الجنون...فقد غرقت في بحر من الإحساس والمشاعر التي تمس القلب والمشاعر...حيث أخذتني إلى عالم أخر...وخوفا من انتحار المشاعـر والأحاسيس...فربما لا شفاء من إدماني إياك إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان بك...فثمة هناك تساؤلات عن عاصفة ما زالت تؤرقني ...وما زالت تنتظر مرور قطارات الإجابة عن اللقاء...وأخرى لا تملك حتى تذكرة  العبور إلى عالمك من جديد... مع بدء عام جديد...وعمر مديد...لأعيد ترتيب ملامح تاريخ حبي من جديد...وأعود كطفل وليد.
  • ·                أرهامونت سيدتي أنت...مع هذا العام الميلادي الجديد...سأعلن حالة الطوارئ حبا لك...ولي حلم أن نلتقي من جديد في هذا العام الميلادي الجديد...لأن اشتياقي إليك يتجدد من جديد...يا من يسعد القلب بقربك...وتدمع العين في بعدك...أشتاق إليك...يا من أحبك...وسأظل أحبك...وأشتاق إليك أكثر...وأكثر مع كل عام جديد...يزداد جمالا مع طلعة وجودك...وهمس حروفك وكلماتك...فالأماكن كلها مشتاقة لك... وكل عام وأنت حبيبتي...بخير...يا من تنثري عطر الشوق في فضائي...فما حبِّي إِلا حالة خارجة عن نطاق العدل والمنطق والقانون...فحالة حبي جنون...وأي جنون... فإن كان حبي جنون...فأنا أعشقك بجنون... فديتك.



(*)...(أرها مونت)...ليس الاسم الحقيقي إنما أطلقه الكاتب دلعا فقط للمعلومية. 




             


              إعداد مغلي الجميع


            ابو د. بدر...فالح الخطيب

أريــد أن أغــفو !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(أريد أن أغفو!)...(133)















  • ·                حبيبتي...أريد أن أغفو على صدرك...لتطوقيني بذراعيك الحانيتين...ولأتدثر بدفئك من شتاء قارس البرد...لأغفو...وأغفو على إيقاع لمس يديك التي تتحسس جسمي...وعينيك التي تغزو تفاصيل جسدي...وحتى يتدفق شعرك مغطيا محيا وجهي...لأضيع في ملعب حب وعشق تاه فيه فكري إلى الأبد. 
  • ·                سيدتي...أريد أن أغمض عيني ولا أفيق...ليطول ذلك الإبحار في نشوة اللقاء...الذي أصبح بعيداً كبعد الأرض عن السماء...احميني بعينيكِ من كل البشر...دعيني أسكن وأنام  حتى أموت فيهما من ذلك الخطر...لأني أريد أن أدفن بلا شك فيهما إلى الأبد.
  • ·                أميرتي...أريد أن ألعب معك...لعبة  مزرعة العرسان...وليست الطرشان...التي تعني من وجهة نظري...العريس والعروسة لبسا ثوب الفرح  والسرور...لأتدحرج معك تحت جنون زخات المطر...لأروي جوع عطشي منك...ولأنتعش من ذلك الحب الدفين...دون أن أناقش شرعيّة حبي لك.
  • ·                مذهلتي...أريد أن أقيم صلاة الحب على قلبك لأرتشف من نبيذ شفتيك ما يحلو لي ويطيب من شهد لسانك...ولأترك يدي تهاجر بحثا...تحسسا في جسدك...ولأجعل من حبك نهاية كل أخطاء اقترفت في حياتي...ثم لأحمد ربي على عاقبة الثمل...بعد أن حرضت فصولك على الانهمار على عجل فوق ظمأ ما أرغب وما أتمنى.
  • ·                أنت...يا أنت...أريد أن أتبعثر حول جسدك...فالشوق يرتجف كلما تنهدت حول سهم عينيك كلاجئ مشرد بلا وطن...يبحث عن جواز سفر للولوج لخصر مدن جسدك...لحرماني منه طول العمر.
  • ·                حنانيك حبيبتي...أريد أن أتلو على قلبك الآيات...وأحاصرك كالهواء من جميع الاتجاهات...لأتحول إلى شمعة عشق تمنحك الدفء...بسخاء...ولأدخلك مدن أحلامي...لكي تسعد بك أيامي...ولأطفئ  شوقي منك...وأنعم معك بحنانك...بدلاً من أنعى حبك.
  • ·                غاليتي...دعيني أحبّك بما يكفي...لأغرس بساتين الحب والعشق في صدور العالم أجمع...وأتيه في همسك...وخواطرك...وأشعارك...مذكراتك ...تاريخا...وجغرافيا...ولعل أن أمنح شهادة الحب والعشق مع مرتبة الشرف بك...فأنا أنت...وأنت أنا، مدرسة عنوانها الحب والعشق سواء...يتخرج منها كل عشاق العالم بدون استثناء...لأنك امرأة استثنائية في هذا العالم بمحيطه أجمع.
  • ·                ملاكي... أريد أن أغوص في شخصك الغالي أيتها الملاك بين الحوريات...وأبحر في أعماقك لأخرج أعذب الكلمات...ولأكتب في أساطيرك قصصا وروايات...وحبا عشته بجنون وويلات وآهات...ونبضات قلب ومشاعر وأحاسيس وذكريات.
  • ·                آه...ثم...آه...أريد أن أغفوا ولا تزعجيني...فما زالت أسئلتي تلتصق بشفاهي تنتظر منـك آخر خبر...لأقيم طقوساً لمدن عشق في جسدي لا تبقي ولا تـذر...تداعبني الغيمات لتتساقط ذاكـرتي مطراً كـالدرر...لأقدمها على مائدة من ذهب شهية متنوعة الطعم للأصدقاء في كل خميس على المحبة نلتقي حبا...ولنرتقي فكرا.






              إعداد مغلي الجميع




             ابو د. بدر...فالح الخطيب

رسـالتـها !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(رسالتها!).......  (132)














ترى  حبيبتي ما هذه الرسالة  
الرسالة المعبرة الجميلة
 والمعطرة بالمحبة المخملية
وجدتها حقيقة  في صندوق بريدي
بعد أن شاب عمر حبي
ومات إحساس قلبي
وبعد أن وضعت في الخاطر غصة
ومراراً وتكراراً كذبةً في كذبة
 وكأن حبنا يمر بحالة انفصام
وجاءت الرسالة بأمل العودة من ذلك الاعتصام
فالحب لا رابح فيه ولا خسران
والرجاء كل الرجاء بالعودة من ساحة الميدان
أخذت أقرأ هذه الرسالة جيداً
مراراً وتكراراً 
لأشاهدها يومياً
وأقبلها أحياناً علنياً
وأهيم بها حباً وعشقاً وجنوناً
بالرغم من أنها مجرد رسالة
 كبقية الرسائل  
 ربما لا تفرق عنها  
كما هو في ظاهرها   
إلا أنني أراها تماماً مختلفةً
بل متميزة
وملفتة للنظر
لمن  حب وعشق واعتبر
ليس لوحدي
بل لمن يقرأوها من أصدقائي
ربما يتذوق عذوبة جمال أسلوبها
ويأنس برائحة عطرها
وتعانق نفسه ذاكرة ملامحها
لأنها تحمل رسماً  بعبارات أخرى
 أجدها مختلفة تماماً عن بقية الرسائل الأخرى
أتعرفي لم هي حبيبتي مختلفة ؟
 لم هي أميرتي متميزة ؟
لأنها منك أنت يا سيدتي
لأنها تمثلك شخصياً يا ملاكي
فأنت من أرسلها لي
وأنت من منحني جواز التحدث عنها
وأنت من أعطاني الحق في نشرها لجمال مضمونها ومحتواها
 وأنت من طالبني بالعودة للكتابة
على أن تكون  رقيقةً
بعبارات سعيدة
فأحسستيني عمري بقيمتها
وأشعرتيني حبيبتي  بجمالها
كما استشعرت سيدتي بروعة أيامي بها
فيكفيني أنني أحتفظ بك...كما أنت تحتفظي  بي
لأنه  لا يشبهك من البشر أحد
وسأحتفظ بك من الآن حتى اللحد
ويكفيني فخراً أنني  منحتك  حباً إلى الأبد
 ترى حبيبتي
أنت... يا أنت
كم تبقى من عمري كي أشاهدك
وكم  تبقى من عمري كي أشتاق إليك
وكم تبقى من عمري كي أقلق للقرب منك 
وكم تبقى من عمري كي احلم باللقاء بك  
فمتى …متى يكون ذلك اللقاء
فما أجمله من لقاء
لقاء الحب
لقاء الود
لقاء العشق
وبالرغم عن أيام أبت أن تجمعنا بعد فراقنا  سنلتقي يوماً معا (ما  ( في لقاء
وسأفتح ذراعي استعداداً لذلك اللقاء
فهل من يخبرني  عن ذلك اللقاء؟
ويبشرني من الأصحاب والأصدقاء
لا أدري متى سيكون ذلك اللقاء ؟
المحموم ربما بالفرح أو البكاء؟
فكم أشتهي ممارسة الجنۈن بـك عند ذلك اللقاء
أتمناه عاجلاً غير آجل ذلك اللقاء
فادعوا لنا أن يتم ذلك اللقاء
على مائدة المحبة كل خميس لنا لقاء
بأعز وأجمل الأصدقاء


إعداد مغلي الجميع


ابو د. بدر...فالح الخطيب

حروف الحرية...تضامنا مع الدول العربية !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(حروف الحرية...تضامنا مع الدول العربية !)...(131)

 


 








  • ·                  حبيبتي... ترى...ماذا أفعل بحبك/عشقك الذي أصبحت أسيراً له...هل أنتظر وقتاً ريثما يتم قتلي في ساحة حبك  وعشقك...أم ألتحق بساحة الحرية...لأعتصم مع  معتصمي الحب والعشق هناك، ولأعلن أن مدينة قلبي مستقلة بالحرية من الآن وصاعداً استقلالاً كاملاً منك...فالحرية لا توهب ولا تعطى إنما  تنتزع انتزاعاً...ولأناشد الكل لينضموا إلى  خريف الحب بعد أن عشت سنوات جميلة من الربيع تحت مظلة حبك وعشقك.
  • ·                  غاليتي...سحقاً لحب تحول ربيعه إلى خريف... فأحزاني تطاردني في كل يوم...في كل مكان...وزمان...لا أجد منها مفرًا...ولا أعرف لها طريقاً إلا بالإضراب عن الطعام حتى تتحقق مطالبي...وسأهجرك تماماً إلى ساحة الاعتصام، شعاري هناك في غربة وحدتي...  ((وحداني حأعيش كذا وحداني))...وسألبس السواد حداداً وعصياناً لمدة ثلاثة أيام حتى  يتم الإعلان  والإفراج عن مراسيم الهجر والصد منك.
  • ·                  آهٍ...حبيبتي...حتى حروفي سأهجرها، وأتركها لتصارع أمواج الحزن غرقاً بالألم وحيداً...فلم أعد مقتدراً على  نثر حروفي...والبوح بأحاسيسي...فقد تلاشت أحلامي مع اختفاء سعادتي بسببك.
  • ·                  سيدتي...حين أعتصم هناك...في ذلك المكان والزمان مع وحدتي...سأكون بعيداً عنك...فاعلمي أن ابتعادي وحتى اعتصامي  سيجعلني أعيد اكتشاف نفسي، وأيضاً اكتشاف الأشياء من حولي عندها سأدرك  بأنك لست قبلة حبي...بعد هذا القرار...وسأعيد ترتيب نفسي من جديد...في مكان انزواء وحدة النسيان لقلب من حديد...بذلك سأقتلع خناجرك عن ظهري...لأولد بقلب جديد. 
  • ·                  أنت...يا أنت...هذا قرار اتخذته بعد أن توكلت على ربي...فحياتي مثقلة بالحزن لا أملك شيئا لإسعاد قلبي، والحفاظ على فكري إلا بالاعتصام مع العالم العربي تضامناً...واحتجاجاً على مواجهة حال نفسي بما وصلت إليه من تعب نفسي...كحال العروبة بالأمس. 
  • ·                  أميرتي...انتهت صلاحية إقامتي الشرعية في مدينتك...لم يتبق لي سوى رماد من الذكرى...لتغادري أفق حياتي شيئاً فشيئاً...ولتصفوا أيامي ويطيب لي العيش...وسأكون بخير بعد تركك...وبتركك حياتي ستبزغ  شمس حريتي...ومعها سترقص هاماتي على عزف وتر فرحي...وفي يدي شعلة سلام  ستضاء بشعاع...لتشكل فجراً جديداً لحياتي...فما أروع التراتيل على ضفاف عزف الترك...من ذلك الهجر.
  • ·                  حبيبتي...أعرف أن بحيرة قلبك...الآن مزروعة بالألغام...وربما مليئة بالآلام ....ولن تصفو نفسك إلا بعد صدور ذلك الإعلان...إعلان حريتي منك...لتعانق ذلك الأفق الشامخ بالبيان...ابتعدي عني...واكتبيني في سراب الذكريات واكسري برواز طيفي وانثريه بعيداً خوفاً من الآت...ولقنيني شهادة البعد عما فات، ثم احذفيني مع الرفات...أعطيني حريتي...أطلقي سراحي... فكي معصمي...فحريتي ليست مجرد تمرد...إنما هي مساحة ثقة تعطى لذاتي...فقد ذبلت ورودي القابعة بين أروقة الآهات...في زنزانة حب لا تعرف  رحمة الأيام المقبلات.




               إعداد مغلي الجميع 
             


               ابو د.بدر...فالح الخطيب

كـم هـو مشتـاق إليـك !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(كم هو مشتاق إليك!)...(130)















  • ·   حبيبتي...أهكذا تتركين إنساناً أحبك... يكتب بدموع عينيه الشوق والحنين من أجلك... يرتل آيات عذاب الاشتياق بسبب حبك...والحنين إلى وقع ابجديات خلخال همسك. 
  • ·   غاليتي...أيتها القريبة البعيدة...أتهجرين عاشقاً، ولهاً، في صحراء العشق والوله...يستظلّ باللهيب عن معطيات الحب التي باتت مثقلة... يشتكي من الغربة...والصد والهجر...فجرحه لم يندمل من عواصف ورياح الحب والعشق بك...ومعك.  
  • ·   أميرتي...أتهملين رجلاً  يهواك...ويشتاق بجنون إليك...ويحن إلى وجودك...لينظر إلى إشراقة طلعة وجهك...وليستمتع عزفا إلى ترانيم همسك...فهل تأتي ليقيم إحتفالية الفرح بك، وإذا لم تأتي سيقم الاحتفالية قطعا لزيارة طيفك. 
  • ·   ملهمتي ...لا أعرف سبباً الترك والصد والهجر...فمن كانت هذه  خواطره...أشعاره... التي تأتي تجسيداً لتفاصيل أنوثتك...مرة يلثم طيف وجهك الماثل دائماً أمامه كظله...ومرة أخرى يرسم خارطة غواية جسد حبك وعشقك بجنون...ما بعده جنون بك...وإليك. 
  • ·   سيدتي ...عودي إلى من يحبك واجلسي معه...لتصفية حساب صدك... فقد ضاع العمر بحساب بعدك...ونار هجرك...فكم دمعة سالت على خده بسببك...وكم ليلة وقف قلبه ينزف دماً على بابك...حكايته معك ليست كحكاية ألف ليلة...وليلة...إنما هي حكاية العمر مع السنين...حنين مع الأنين...وربما لا يستطيع كشف الحساب بالبعد عنك. 
  • ·   مذهلتي...تعالي إليه...ليقيم مراسيم الغرام  من ريق السحاب...ومن ترائب الغواية  ليجعلها موطناً لك وحدك لا يشاركك فيها أحد...في حميميّة دائماً بك...فأنت أيتها الصغيرة الكبيرة توأم روح  حبه...وبوصلة عشقه.
  • ·   آه...ثم...آه...عودي إليه فربما يكتشف في نفسه  شخصاً آخر...بل شخصية أخرى...لم يعهدها من قبل في نفسه إلا حينما يراك...فمن غيره يا سيدتي، أمطرت السماء دموعه...وتوسد الشوق والحنين ذراعه...ومن غيره أنبتت الأرض كلماته...وأزهرت الحروف من نزف محبرته...ومع مرور الوقت حبيبتي ذبل كل شيء حتى عمره من هول ذلك الشوق والحنين مع ألم وأنين بك، ولك.
  • ·   أنت...يا أنت...كم هو يشتاق إليك...في حناياه حب عظيم لك...وبين حروفه وله عليك...إنه ألم العذاب فيك...فهو دائم وأبداً يعاني من العذاب، والعذاب يشتعل ناراً حينما يشتاق بك، وعليك.
  • ·   حنانيك...حبيبتي...أرجوك يكفي قلبه بعداً وصداً...هجراً وظلماً...حتى لا تتحول طقوس الهوى ببعدك رياح فيروس قاتلة له...فقد جف نهر التواصل بينك وبينه...وامتلأت بذلك القسوة توجعاً...فآه منه شوق...أشجاه حنين فاجر بك...وتدفق مشاعر لا تعرف توقفاً إليك...فـمدّ يد الفؤاد جناحيه متهالكاً يصبو بك ...ويرنو لـدفء شتاء العاطفة معك...ينشد فيك ربيعاً...فصوله كلها باتت عاصفةً ترجوك وبإلحاح تناديك...لتقول كفاية...فقد قتلتيه بالجفاء...وأخشى بعد ذلك أن تمضي عليه حياتك بكاءً متأسفا.
  • ·   عمري...يا عمري...حبيبتي...يا حبيبتي... ما يؤلمه ليس شعوره بالمـوت حتماً عندما يشتد شوقا وحنينا إليك...إنما يؤلمه هو مفاجأة الموت الحقيقي  له...فيموت وهو لم يراك...وأنـت مازلـت في غرورك لا تعلمي من يحبك ويهواك.
  • ·   ملاكي ...أعرف أن لكل معركة ضحايا...أيرضيك مع بداية كل عام جديد ...أن يقول الأعداء قبل الأصدقاء (...) ضحية وشهيد معركة الحب والعشق معا...لأنك أصبحت وجعاً بالنسبة له...كلما زادت مضاعفاته...كلما تعلق بك أكثر سكراً...وأكثر هوساً.
  • ·   حبيبتي...وها هي الأيام تمر...تغتال ارتعاشات العمر...لعل وعسى أن يكون هناك بارقة أمل في مساءات القمر...مع الجلوس عند محطة الانتظار....انتظارا للملمة الشمل...فبحضورك تنهار طقوس الوجع...لتُفْتح زاوية في فجر الابتسامة...ولتدوم الابتسامة على المحيا  جميعا.




             إعداد مغلي الجميع
            


           ابو د.بدر...فالح الخطيب

بمناسبة العام الهجري الجديد !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(بمناسبة العام الهجري الجديد!) ...(129)















  • هكذا رحل عام
  • وهكذا أتى عام جديد
  • فماذا يعني ذلك حبيبتي
  • انتزاع ورقة خريف من عمري ولا جديد
  •  جراح وصبر واحتراق غربة فهل من جديد
  • وغزارة دموع وكل الدموع حبيبتي تفيض مع بزوغ فجر يوم جديد
  • ومن مثلي غنى ساهرا بلوعة العشق عن غياب حبيبه آه لو كنت سعيد
  • ومن مثلي زرع الشوارع والطرقات تائها يسأل عن يوم العيد
  • ومن مثلي يشعر بالحياة يوما لأنه لم يجد ما يريد
  •  فأصبح  عنوانا للشقاء وبعيدا عن الشعور بمفهوم العيد
  • ويا سعد من وجد ما يريد عيدا مع قدوم العام الهجري الجديد
  • فعليك سلام من الله ومني ومن أصدقائي تهنئة خاصة بالعام الجديد
  • وما أروعك حبيبتي لو جئت بباقة ورد هدية وقلت نهارك يا سيدي عيد سعيد
  • سأقول لك حينئذ 
  • ما أجملك وأروعك فأنت العيد وكل يوم لي عيد !






                إعداد مغلي الجميع




                ابو د.بدر...فالح الخطيب

كلمـة...أحــبك !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي (كلمة...أحبك!).......  (128)

 

 

 

 









  • ·             حبيبتي... أحبك...كلمة صغيرة الحروف...كبيرة المعاني...سموا...شموخا...كم نطق وينطق بها مرارا لساني  بكل عذوبة وحنان وصدق...وأجمل مشاعر وأصدق إحساس  وأروع وأنبل كلمات.  
  • ·             أميرتي...أيتها الصغيرة...الكبيرة في نظري... أحبـــك كلمة أعلنها أمامك بل أمام الجميع...فكم لها من رصيد في بنك أحلامي...زلزلة كياني...وكم لها من مساحة فضاء...لعبت بقلبي...وكم لها من أبجديات...ذرفت عيني...كيف لا...وأنت من اقتحم أسوار قلبي...وأصبحت سجينا في زنزانة الحب والعشق معا. 
  • ·             غاليتي...كلمة أحبك...هي من تشرق معها شمس حياتي...وبها يستنير عمري...ومن أجلها تصدح أشعاري...ولها أنثر أجمل همس عباراتي. 
  • ·             مذهلتي...أحبـــك كلمة إحساس لها فضاءات لا توصف عندما احتضنتني...فأحس بكل معاني الحب فيها...ومعها...وأرتعش كل ما فيّ من شدة الحب والعشق معا...فهل تحتضنك لتصرخي بأعلى صوتك أنت... أحبك ...أحبك...أحبك.
  • ·             سيدتي...أريد أن يعلم كل أصدقائي....بحبك لي، وبعشقك بي.






            إعداد مغلي الجميع


          
          ابو د.بدر...فالح الخطيب

كلمـاتك !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(كلماتك!)........   (127)













  • ·                حبيبتي...كم مرة اقتربت من شموخ حروف كلماتك في خجل...وفي هدوء تام منك...وبك. 
  • ·                سيدتي...وكم مرة ارتبكت خشوعا لأبجديات حروف كلماتك...لأتلمّس نفسي على أنفاسها وأشتعل وأذوب بها.
  • ·                غاليتي...أحيانا أتمتم وأتلعثم بحروف وكلمات مبعثرة في بلاط حضرتك...وأحيانا أخرى أشدو بأجمل الألحان غناءً...وشدواً من أجل شفتيك.
  • ·                ملاكي...كم عدد مرات ذاب جليد  شموخي انصهارا أمام درجة حرارة حروف كلماتك.
  • ·                أميرتي...ما أجمل جلوسك على عرش مملكة الحرف والكلمة...وما أجمل الحروف والكلمات عندما تتراقص حبا وعشقا بك...ولك.
  • ·                أنت...يا أنت...حروفك وكلماتك تغرقني في كم من الخيالات...وهمسك دائما وأبدا هي أحلى  الكلمات.
  • ·                ملهمتي...أيتها الصغيرة....الكبيرة...فعمري وقلبي أهديتها من أجل مبسم حروف كلماتك...فكم أتصور عزف ونغم موسيقى تلك الكلمات.
  • ·                آه...ثم...آه...فحروف كلماتك...أداة أحيانا تستخدم للحب والعشق...وأحيانا أخرى تستخدم للرحيل ثم الممات.
  • ·                مذهلتي...منذو أول لقاء امتزجت مع حروف كلماتك...فكونت لي نارا ولهبا...ولم تزل تلك الجذوة تشعل جمر الحب والعشق بك...ومعك...ومنذو القبلة الأولى ومع استدارة فم وردة حروف كلماتك...لا زلت ثملا ألملم ما تبقى من الرحيق من طعم مذاق حروف كلماتك... ومنذو الهمسة الأولى أدركت أن زفرات الوجع تخرّ ساجدة على أعتاب صوت أنغام حروف كلماتك...ولا زلت مسافرا في أوردة حنين همسك من الألف إلى الياء.
  • ·                حبيبتي...ومع هذا كيف...وكيف سأواصل قطع نهر كلمات امتلأت بحروف وكلمات علتك...ربما أنني تعبت...وهرمت...واحترت من الحبيب...والغريب...والنصيب أيهم هو الأحق في التأثير على مجرى حياتي بك،،


           إعداد مغلي الجميع




          ابو د. بدر...فالح الخطيب

سلـوكات الفتى/ الفتاة !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(سلوكات الفتى/ الفتاة!)...(126)

 

 

 








  • ·                ما أكثر ما نتناول في أحاديث...مجالسنا ...وإعلامنا وغيره السلوكات الشاذة لدى الفتى/الفتاة...ويعمنا الحزن بذلك، ربما لعدم تصرفنا التصرف السليم حيالها. 
  • ·                والأحاديث تدور باستمرار عن الخوف على الفتاة/الفتى من الانحرافات السلوكية الشاذة أو البحث الدائم عن سبل ملء الفراغ أو القلق تجاه انعزالهما عن الأسرة ووحدتها الضائعة.
  • ·                كما أن الجنسية المثلية...حيث تعني هذه الكلمة الميل الجنسي إلى الجنس المماثل، فإن حدث الميل بين الرجال أطلق عليه باللواط وهو انحراف جنسي يحدث لديهم، وإذا كانت الجنسية المثلية بين النساء أطلق عليه بالسحاق...وتعني الكلمة اشتهاء المماثل بين الجنس الأنثوي...كل هذا يدفعنا إلى أن نتطرق إلى هذا الخلل في فهم القيم الأخلاقية.
  • ·                والسؤال الذي يطرح نفسه هنا...هل في بيتنا منحرف/منحرفة سلوكيا؟.
  • ·                علينا أن نواجه مشاكلنا ونبدأ في معرفة ظهور ذلك والسبب أو الخلل لعلاجها مع دراسة دوافع الانحراف لدى الفتاة  بأنها تختلف عن الفتى وحتى طريقة التفكير هي أيضا مختلفة، فالفتيات في ظل تربية المجتمعات العربية يواجهن كبتا في الطفولة، بيد أن ذلك لم يعد ينفع في الزمن...زمن انفتح فيه العالم انفتاحا على تقنية المعلومات.
  • ·                وقد تبرز الظواهر بوضوح على الفتى/الفتاة مثل الاهتمام (بالغناء، متابعة الرياضة والمسلسلات والأفلام، لبس العباءة  أو الملابس على الموضة كالملابس الضيقة والملفتة، الوَلع بالهاتف النقال، التعلُّق بالقنوات الفضائية، الولع بالأسواق والمجمعات، الذهاب إلى الحفلات باستمرار، التعلُّق بالرَّقص و إجادته، التبرم من أي مهمة تُطلب منه/ منها، البقاء لفترة طويلة أمام شاشات الانترنت، عدا تناول المخدرات، أو التدخين...الخ).
  • ·                 عليه ألا ترون معي أن في بيتنا منحرف/ منحرفة سلوكيا فعلا ؟ .
  • ·                فهناك أسباب تؤدي إلى الانحرافات السلوكية مقاربة مع الواقع...ربما تعود إلى:
- عدم التوازن ...مع كوننا مجتمع إسلامي محافظ.
- الفراغ العاطفي أو الجهل وعدم الخوف من الله سبحانه وتعالى.
- تقلص دور الأسرة تربويا مؤخراً في تنشئة الأبناء بالشكل الصحيح مما ساعد على تغريب الأطفال.
- رفقاء السوء فصداقات الفتاة/الفتى تشكلان جزءاً كبيراً من حياتهما...فالصاحب ساحب.
- وسائل الإعلام وعدم انتقاء المادة الإعلامية المعروضة على الشاشة أو غير ذلك.
- الانترنت الذي هو عبارة عن دول بدون حدود فاصلة جغرافيا.
- عدم التعاون بين البيت والمدرسة فيما يعرف بما يحدث في كل منهما.
  • ·                إذاً ما الحل؟ نحتاج إلى أن نفهم أولاً كيف تفكر الفتاة/الفتى، و إلى وقفة في تعاملنا مع حياتهما أحلامهما أهدافهما.
  • ·                 ولمعالجة ما سبق في هذا السياق:  
1-          توجيه الفتاة/الفتى للعمل التطوعي.
2-         أن ننشئ هيئة خاصة بقضايا الأسرة تتضمن مراكز بحثية للتصدي لمشكلاتهما.
3-         فتح مراكز إرشاد أسرية  لتوعية الأسر بما يجب عليهم القيام به في التربية والملاحظة والتقويم لسلوكيات الأبناء .
4-         عمل مجموعات دعم يشترك فيها أولياء الأمور بالتعاون مع المدرسة أو الجامعة وذلك ليتم التصدي للظواهر الشاذة  الشبابية بنوعيها.
5-         تشكيل لجنة من الرجال/ النساء بإمارات المناطق والمحافظات ليتم التصدي للمشكلات والقضايا المجتمعية العالقة.
6-         إعداد فرق رجالية/ نسوية تابعة لشرطة الأمن والمجتمع، من مختصين/ مختصات في النواحي (النفسية - الاجتماعية - الدينية )  للتصدي والتوعية الإرشادية.
7-         فتح أندية اجتماعية رجالية/ نسائية لممارسة الفتى/ الفتاة للرياضة والهوايات المفيدة وتوجيه الدعوة إلى رجال وسيدات الأعمال للاهتمام بإنشاء الأندية برسوم معتدلة.
  • ·                فالأفكار السابقة جدا مهمة في مواجهة مشكلات الفتاة/الفتى ووقاية لهما من دخول دائرة الانحرافات السلوكية مهما كانت مظاهرها التي تبدأ في ممارسة...البويات...اللواط...التدخين... الهروب... المخدرات والجرائم الكبرى.
  • ·                فالقضية ليست في محاصرة شبابنا حول ما ذكر...إنما تنحصر القضية في أن نقترب منهم أكثر لنتعرف على أفكارهم ونساعدهم في صياغة أهداف تبني شخصية الفتاة/الفتى وتهيئتهم لأن يكونوا أعضاء فاعلين في تنمية المجتمع...لأنهم حقيقة مستقبل الأمة.




       إعداد مغلي الجميع


     ابو د. بدر...فالح الخطيب

حبيبتي/ في العيد !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(حبيبتي/ في العيد!)...(125)

 









  • ·    حبيبتي...دعيني ألهو بين صحوك، وسكرات الهواء معك...لأشرب من نخب  أقداحك...ولأمتزج على ضوء شموعك...ولأتفنّن في قطف ورودك...ولأتعاطى جنون أبجديات حبك وعشقك دون اكتفاء. 
  • ·    غاليتي...دعيني أهوي بجسدي النحيل نحوك ولأتمتم كل تعاويذي بك...ولأردد حروف اسمك...مع إعلان اعترافات شعائر الحب والعشق المجنونة بك، لأهمسها بالقرب من أذنك...ولأطبع قبلة حارة على خدك...ولأشم رائحة أنفاس عطرك...ولأغرق في غواية تفاصيل جسدك...لأن الحب والعشق حبيبتي صار باكياً، شاكياً صارخاً بصوت عال من قلب عاشق ولهان بك ولك.
  • ·    ملاكي...دعيني أكتب في محراب كفّيك أشعاراً لا تنتهي إلا بمرافئ  ثملت شطآنها برحيق همسك...لتتنفّس الأشواق من صخب أمواج الحب والعشق مداً وجزراً لك...ولتغرق في جنون احتوائك...ولتقدّس كل طقوس جنون الحب والعشق على هوس نغمات اللقاء معك.
  • ·    أميرتي...دعيني أصلّي فريضة الحب والعشق عندك...لأرتجف خشية من ليل لا يأتيني إلا بك...فعرى قلبي جالسةً على قارعة الطريق بنظرات وحسرات الرغبة والهيام انتظاراً لك.
  • ·    مذهلتي...ومثيرتي في الوقت نفسه...دعيني أقترب منك الآن، وقبل أي وقت مضى...لأمارس تلاوة الحب على سجّادة الهوى معك...فكم أود كسر جوع عطشي بملامح وجهك...لأعزف أوتار أغنية من رحم أشعاري لك...ولأرقص وأتراقص مع طيفك...ولأتبختر أمام سر ضحكتك، لتغار مني الأشياء بما فيها البشر والحجر...الشجر والنهر...الطائر والحائر هياماً بك وعليك.
  • ·    سيدتي...دعيني أرتشف حبي وعشقي بـنهم معك...لأرى ارتعاشة احمرار شفتيك...ولأتحرّش كثيراً بـأنفاسك...ولأجعل يدي تلامس تفاصيل جسدك...ولأتبع أثر النبض في وريدك...ولأشعر بدقات قلبي بين ضلوعك.
  • ·    أنت...يا أنت...الصغيرة الكبيرة...القريبة البعيدة...دعيني أصغي لوحي حبك الذي يغزوا قلب مدينة حبي ليلاً ونهاراً...صيفاً وشتاءً...ربيعاً وخريفاً...سراً وجهاراً...لأرسمك لوحةً جميلةً مضيئةً في عمر الهواء...حباً...وعشقاً...واشتياقاً...ليكن جنوني أشهى عند أول لقاء...وكل لقاء يتم بيننا.
  • ·    حنانيك حبيبتي...دعيني أخترق كل الموازين...وأكسر كل القوانين...لأعبث بخصلات شعرك...وأتلاعب بحلمات ثدييك... ولأعبث بكل مكان أو زمان فيك...ولأجهز أسطورة اللقاء...برومانسية حب وعشق الوفاء والانتماء...لأتصبب عرقاً من ذلك الهناء...ولأنتفض بلا حدود...ولأتلعثم بلا قيود...ولأمعن نظراتي الحمقى صوب تفاصيل جسدك النحيل...وخصرك الجميل...وألبس ملابس العيد...عيد دخولي مدينة الحب والعشق من جديد...فاتحاً لها ومقيماً فيها وجالساً على عرشها...فلم أعد أدري كيف أكتب لك أشعاري...خواطري...همساتي، وأنا أتأمّل خارطة جسمك بـلهفة تثير النبض بك...والشوق بعمق لك.  
  • ·    آه...ثم آه حبيبتي...دعيني ألتقط أنفاسي المهاجرة إليك...وأعيد صياغة جسدي على خارطتك...لأعترف لك أن عشق أهل الأرض شريعة سنتّها قوانينك...لأنني حبيبتي تعبت منك...وهرمت حزناً عليك...فأنا مجنون بحبك...أفلا أستحق أن أعيش حلمي بين يديك...يا من حبك وعشقك استباح عذرية عمري عرضاً...وحياتي طولاً...قولي لي بربك...ولو كذباً أحبك...لأحيي في داخلي أملا ً ضئيلاً بقربك...ليصبح العيد عيدين عيد الأضحى وعيد لقائك.
             




              إعداد مغلي الجميع
          


           ابو د. بدر...فالح الخطيب

صرخة مرة أخرى !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(صرخة مرة أخرى !)...(124)












  • ·    حبيبتي...لتعلمي أنني لا أستطيع أن اخفي جنون غيابك ليس هذا اليوم...بل كل يوم عن ملعب حبي فكراً...ولا ساحة قدري خيالاً...إنما أحاول أن أخفف عن نفسي وطأة ذلك العذاب...ومرارة ذلك الحزن، وأن اُقنع قلمي أنني بألف خير...وأن أوقف بكاء أشعاري حتى لا تنزف دماً أكثر بسبب حبي لك وعشقي فيك. 
  • ·    آه حبيبتي...ما أقسى الأيام بدون رؤية طلعة وجهك البهية...وما أقسى وجع الغياب في بعدك...بت أجهش بكاء الغياب دمعاً حارقاً من أجلك...وكم هو مؤلم ذلك الوجع والحزن عندما افتقدتك من قائمة زمن عمري...يا عمري...ويا حياتي...أين أنت من عمري وحياتي.
  • ·    أنت...يا أنت...وما أقسى حياتي عندما يأتي المساء و تهب على أضلعي نسيم الحنين إليك...فأضم بعضي ولا أراك...ما أقساه حقيقة من ليل عندما يأتي وينام جميع البشر وأفتح عيني في ظلمة الليل فيزورني طيفك ولا أراك...فأجلس باكياً شاكياً في فراش وحدتي مناجياً عودتك مع ما يذكرني بك من ذكريات...وآهات.
  • ·    آه...وآه...كم، وكم أستشعرك في ليال الحنين بأحشائي خيالاً وفكراً...حتى في زوايا غرفتي كتبتك...وفيها بكيتك... وفيها رسمت وجهك...أكتب لك أشعاراً... لن تعلن هنا...وأتحاور مع نفسي في كل ليلة مثل المجنون العاشق الولهان...وأن أشّد أنواع الجنون هو عند الحنين، مما زاد اتّساع جرحي... ونزيِف دمي...تصّوري حتى الجرح يرفض أن يضمده أحداً سواك...من هنا جاء انكساري...وقلة حيلتي...وبالتالي أتى حزني وعذابي...مما أثقَلت وسادتي دمعاً، حزناً فيك.
  • ·    حنانيك...حبيبتي...عندما تشتد برودة مشاعري، أحس بصقيع غيابك...ألجأ إلى معطف الحنين الذي تركتيه معلقاً على مشجب قلبي...بعد رحيلك، فألتحفه وأغفوا إليه...لكي تطمئن نفسي...ويرتاح خاطري.
  • ·    غاليتي...كم ليلة زارني طيفك لينتهك عذرية أحلامي، فما عدت أقدر على مقاومة ذلك مع كبريائي وشموخي...لأن عندي حنين إلى عينيك الجميلتين...وإلى يديك الحانيتين...وإلى وجودي فيك...ووجودك فيّ...فقد اشتقت إليك...وشدني الحنين أكثر فيك.
  • ·    سيدتي...كم ضاع زمن من عمري الذي هو مثقل بسبب غيابك، وكم أحدودب ظَهر عمري كثيرا منك...ومن إسقاطات حبك وعشقك...والحنين هو من أقام الحد بقسوة في نحر شموخي وكبريائي...أرجوك...أرجوك أن تعودي كما كنت...وحتى لا تفضحني عيناي بالحب والعشق لشخصك الغالي...كما هو حال أشعاري فقد فضحتني أمام الملأ وجعلتني شاعراً للحب والعشق على حد سواء.
  • ·    ملاكي...الليلة لن ابتلع أقراص منومة كعادتي...فغيابك تماما كنزعة الروح...تخيلي كم مرة انتزعت روحي...وأنت في كل لحظَة تزدادين غياباً وبعداً...ولهفتي زادت بك شوقاً وقرباً...ربما أنها معادلة أجد نفسي بها خاسراً لا رابحاً فيها.
  • ·    أميرتي...الآن ارتديت معطف الشوق أترقب ساعة الانتظار...وليس الاحتضار...أتأمل شرفة الأمل، ليتراقص الورد المتناثر في زوايا غرفتي تناغماً مع نبضي...لعل وعسى أن يكتمل ضياء القمر مع طلعة نورك البهية لتعودي...هيهات...هيهات...فهل تعودي.
  • ·    عمري...معك تعلمت أن الحب وجبة كثيرة الدسم قد تصيبنا في النهاية بكلسترول العذاب...حتى ضاع عمري...وعمرك...ونحن نبحث عنهما في دهاليز الأحلام والأوهام...لعل وعسى أن تأتي بارقة أمل من خلف شمس الأفق...وفي الطريق ومع زحمة الوجوه...ترى هل يأتي دورنا بالرفق...فلا تعلني انتهاء صلاحية ذلك الحب بعمق...حب قلوبنا العطشة وحلم عمرنا الولهة...فتعالي عطري نهارنا بالحبق...فلماذا لا نفتح بوابة أحلامنا وآمالنا معاً بالحب والعشق...لكي نسدل ستار فصول مسرحية حبنا بالتلاقي...ولا يكون عشقنا كله جريا خلف السراب...فقد تعبنا...وهرمنا.
  • ·    حبيبتي...أحبك...نعم...ونعم...أحبك...ولكني لن أقول لك يوماً أنني أموت في حبك...لأنني منك...وبك...وفيك...ولأجلك أحياء...وفي غيابك أموت...فأنت مني وأنا منك إلى الأبد.






                  إعداد مغلي الجميع
          


                ابو د. بدر...فالح الخطيب

معـاتبة !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(معاتبة!)........  (123)










  • ·                حبيبتي...لم أعتب على فكري يوما لأنه يرفض التفكير في غيرك...ولم أحمّله إثم ارتكاب  جنون الخيال السابح فيك... والدائم في تفاصيل جسدك. 
  • ·                ملاكي...ولم أعاتب جسدي لكونه يشتهي التدفّق مع الحمم بعد كلّ هزّة عشقيّة إليك يا سيدتي...لأنه كما تعرفين يريد أن يتلذذ بألوان اللهب احتماءً بك...وتقربا بدفء أنفاسك. 
  • ·                سيدتي...فأنا دائما وأبدا هائما في صحراء قاحلة بحثاً عن مضاجعة أرض العطش، لعل وعسى أن أستنفر نهديّ على أبواب صدرك...ليعيش حلم السنين الماضيات ويقرأ سورة فاتحة العشق القادمات من جديد بعد أن أنهكه بعدك بما يتمناه من قربك.
  • ·                غاليتي...كم تقمصت الوجوه لافتراش أرصفة فقراء  المحبين والعاشقين انتظارا لك...وكل من مرّ عليّ تجدين في نظرة البعض الرحمة وأخرى السخط.
  • ·                آه...وكم جلست في عراء  صحراء الحب تحت جنون زخات أمطارك دون أن أناقش شرعيّة حبي لك... فأحاسيسي خارجة عن القانون...قانون المحبين والعاشقين إليك.
  • ·                آه...وآه...وكم أقمت أياما خاليات في محراب حبك خيالاً لأرتشف من نبيذ المحبين والعاشقين هياما بك.
  • ·                أنت...يا أنت...كم أصبحت حروفي عارية أمام الملأ تغزلا بك...وكم كان قلبي"بنكاً" لن يعلن إفلاسه من نبض الجنون بك...وعقلي منفى من حروف مبعثرة تقتسم بقايا حروفك وكلماتك.
  • ·                أميرتي...لتعلمي أنني لم أنزع رائحة أنفاسك عن جلدي و لا قطرات عرَقِك عن "يافطة"عنقي يوما- ما- بك...وعنك.
  • ·                حنانيك...حبيبتي...أيتها القريبة...البعيدة...فأنا لم أضع عنوان اللقاء  معك...بتاريخ هجري أو ميلادي...فقد ألغيت التاريخ ودعوت الله الثبات بين مساحات الوقت بك...لعل وعسى أن أحظى برشفة من مبسمك.
  • ·                حبيبتي ...فهل نعلن للملأ احتفال كرنفال اللقاء... لقاء المحبين والعاشقين لنبايع ولاية الحب والعشق من جديد... في يوم مخملي أسميه عيد الحب بك.




    
      إعداد مغلي الجميع
      


     ابو د. بدر...فالح الخطيب  

عودي إليّ حبيبتي !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(عودي إليّ حبيبتي!)...(122)




  • ·       آه...حبيبتي...فقد هوى جدار حبنا
  • ·       وتعالى  صياح عشقنا
  • ·       فلا تسألي حبيبتي لماذا سقط ذلك الحب
  • ·       أو حتى انهيار جدار ذلك العشق
  • ·       وحدث كل هذا وذاك فيما بيننا
  • ·       وبدأت أوراق خريف الحب  تتساقط  بنا
  • ·       والآن حبيبتي عدت أكتب لك
  • ·       عن شوق جارف لحبك
  • ·       عن حب عظيم بك
  • ·       وحزن كبير لفراقك
  • ·       ونسيت كل ما حدث بيني وبينك
  • ·       آه يا سيدتي...
  • ·       هاأنذا أتغزل فيك، بكل ما ورد بقواميس لغة الغرام
  • ·       وأنشد عودتك كما كنت أيام...أيام زمان
  • ·       أستجديك حبيبتي أن تعودي ليعم الوئام
  • ·       واستحلفك بالعودة كما ورد من آيات القرآن
  • ·       حبيبتي ...
  • ·       عودي لنعيش سعداء
  • ·       عودي كما كنا أيام الصبا  
  • ·       فما أجملها من أيام
  • ·       فهل تعود تلك الأيام
  • ·       أيام حب وغرام
  • ·       وعشق وهيام.
  • ·       فأنا الآن أشتاق إليك
  • ·       أهرب منك..إليك
  • ·       لأعود مرة...بل مرات... إليك
  • ·       فهل تعودي لي حبيبتي


                 إعداد مغلي الجميع


               ابو د. بدر...فالح الخطيب

(التحمل/الصبر...عن معرفة الذات)"د"!

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(التحمل/الصبر...عن معرفة الذات)"د"!...(121)

 

 




  • ·                   ما أجمل أن نتحمل، ونصبر على مواقف الحياة وأحداثياتها، مهما بلغت علينا الحياة من قسوتها.
  • ·                   فالحياة فيها الخير والشر...والمؤمن مبتلى بكل هذا وذاك...وما عليه إلا أن يتحمل فاتورة تكلفتها.
  • ·                   سأسوق بعض المواقف والأحداث...كما يلي:
  • ·                   فقد كنت بحكم العمل في زيارة لمحافظة (ما) وبرفقة أحد الزملاء من المشرفين التربويين على حد سواء ...ومرت بجوارنا سيارة مسرعة جدا...مما سببت إزعاجا كبيرا لزميلي لكونه قام بفتح زجاجة النافذة الأمامية للسيارة مما تطاير عليه كمية من المياه الموجودة في الطريق واتسخ وجه وملابس زميلي.
  • ·                   مع هذا كنت أتوقع منه موقفا عصيبا وغضبا شديدا...لكن الرجل أصبح كالأسفنجة التي امتصت هذا الإزعاج من هذا الشخص المزعج...وقال الله يهديه أينما ذهب أو عاد.
  • ·                   وفي السياق نفسه سأسوق حادثة أخرى وصلتني من خلال البريد الإلكتروني...(بتصرف):
  • ·                   ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار. بينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح، قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا... ضغط السائق بقوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف قبل إنشات قليلة من الاصطدام.
  • ·                   أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا، لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بود .
  • ·                   استغربت ردت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟ هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته.
  • ·                   من هذا الحدث والموقف، لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما بعد: قاعدة شاحنة النفايات .
  • ·                   قال: كثير من الناس مثل شاحنة النفايات، تدور في الأنحاء محملة بأكوام النفايات، التخلف, الإحباط، الجهل ,الغضب، وخيبة الأمل، وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم، يحتاجون إلى إفراغها في مكان " ما"، في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك.
  • ·                    لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها، فقط ابتسم، لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك.
  • ·                    احذر أن تأخذ نفاياتهم تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو في الطريق .
  • ·                    في النهاية، الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم، فالحياة أقصر من أن نضيعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب... لذلك، أشكر من يعاملونك بلطف، وادع لمن يسيئون إليك بعطف.
  • ·                   وتذكر دائماً: أن حياتك محكومة 10% بما تفعله، و 90% بكيفية تقبلك لما يجري حولك...والله الموفق،،






        إعداد مغلي الجميع
   


       ابو د. بدر...فالح الخطيب

إلى متى حبيبتي...؟

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أشعاري لحبيبتي...إلى متى حبيبتي...؟)...(120)














إلى متى حبيبتي إلى متى 
يظل هذا الأمل بداخلي قويا إلى متى
فطول هذه السنوات أعيش وهم الحب والعشق إلى متى
والى متى أظل أشعل فتيل هذا الأمل
دون بارقة أمل في عودتك
لأنك فهمتيني منذ أول نظرة
وأنا فهمتك من أول مرة
 دون حاجتنا لمقدمات
أو تمهيدا لغزل المحبين
واساليب العاشقين
فأنت الحلوة المرحة 
وانت صاحبة الحنان الجميل
كل هذا وذاك
هو جواز مروري إليك
هو طريق عبورك لقلبي
بالرغم جفائك معي
وبالرغم  من قسوتك علي
وبالرغم من إهمالك لي
رغم كل ذلك
تبقين أنت حبيبتي
وأبقى لك حبيبا
عهدا
مدى العمر






إعداد مغلي الجميع




ابو د. بدر...فالح الخطيب

الربيع العربي !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(الربيع العربي!)...(119)




  • ·                     هل تصدق أن الربيع العربي جميل بالفعل...أتمنى ذلك...لكن مع ملاحقة التلفازات العربية نجد أن الربيع العربي خلف المآسي للدم العربي. 
  • ·                     أ إلى هذه الدرجة يصبح الدم العربي رخيصا في نظر من يتمتع بكرسي العرش ولمن هو على هرم السلطة في العالم العربي... حبا للكرسي الذي هو من المفترض به أن يقوم بحماية الشعب ... بدلا من إهانته...أم أن الشعب أصبح تحت نقمة الحاكم بدلا من نعمته ووجوده على رأس السلطة.
  • ·                     طبعا بالنسبة لي ولكم لا يبدو مثل هذا الأمر غريبا في ظل المناخ العربي السائد المتقلب الأجواء والمزاجية حتى أننا بدأنا نستجير بأعدائنا على عروبتنا وديننا... فأصبح هناك ما يسمى بالاستعانة على حماية العرب من بطش حكامهم...شعارات نرددها ولا نقيم لها وزنا مستقبلا ولا نعرف عوائدها على شعوبنا مستقبلا.
  • ·                     نسمع من حين لآخر الشجب والاستنكار ويا للعار من هذه الشعارات التي أصبحنا في ظلها على مشجب النسيان بدون روح ولا رائحة لعالم احترام الإنسان والإنسانية.
  • ·                     هذه بعض الثورات العربية انتهت بخيرها وشرها والبعض الآخر لا يزال تحت سوط  وعذاب الانتظار بعد خسارة الكم من البشر...فهل أصبح البشر مثل الحجر واقتلاع الشجر...في وقت بروز الديموقراطيات في الغرب...وفي ظل التقنيات المعرفية والعلمية.
  • ·                     أحيانا نعتقد أن العلة كل العلة في الحاكم بما وصل إليه من فساد...وربما تكون العلة في الشعوب التي لم تراعي وقت الربيع العربي الذي أصبح بدلا من ذلك يسمى الخريف العربي.
  • ·                     هناك من يصفق للربيع العربي وهناك من يسخر لهذا الخريف العربي...ولست هنا ضد أو مع الربيع العربي إنما أنطلق من هم كبير وهموم أكثر إلحاحا من أي وقت مضى فيمن ذهب ضحايا للربيع العربي وخلف أيتاما وأرامل لا ذنب لهم إلا أننا عشقنا وسال لعابنا بما يعرف بالمناخ العربي أو الخريف العربي الذي قصف أروح البشر...وهتك العرض...وضاع معه الشرف العربي ليعرف  أخيرا بالعار العربي.
  • ·                     وماذا حل في بعض الشعوب التي سال لعابها  لهذا الربيع العربي...فهل أصبح فعلا ربيعا عربيا أم خريفا عربيا يصعب زوال تبعاته على المدى القصير.
  • ·                     لست متشائما عن الربيع العربي لكن الخوف كل الخوف من تبعات هذا الربيع العربي على الأجواء العربية مستقبلا...وما يطرا عليها من سؤ المناخات وتقلباتها... وما فيها من أرض هشة...فهل أكون حالما ومؤمنا بمستقبل زاهر للعالم العربي على المدى القصير أو الطويل.
  • ·                     يا عالم يا هوه ترى المشكلة هي من داخل العالم العربي...سواء في من يحكمه بدون ممارسة الديموقراطية كما يجب وإعطاء الإنسان حقوقه كما ينبغي.
  • ·                     وأعرف تمام المعرفة أن هناك أناسا ربما يفرحون بالربيع العربي ...وما يعلمون بعد ذلك أنهم سيحزنون اشد الحزن لتحوله إلى خريف عربي.
  • ·                     والمشكلة الأخرى تكمن في المواطن العربي الذي لا يعرف حقوقه وواجباته... كما هو متعارف عليه.
  • والمشكلة الثالثة والأهم هم الغرب الذي يؤجج المشاعر العربية ضد حكامها لكي يعم الربيع العربي وهم يسعون إلى مصالحهم بل هم أشد عداوة لنا من حبنا لبعضنا.
  • فهل نصدق أننا في ربيع عربي أم في خريف عربي.
  • حمدا على نعمة الأمن والإيمان...وأهم من ذلك نعمة الإسلام.                                                      
    
             إعداد مغلي الجميع




           ابو د. بدر...فالح الخطيب

أصدقائي أحبكم في الله !

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...(أصدقائي أحبكم في الله)...(118)




  • ·    ما أجمل البشر...يتنوع كما يتنوع الحجر...والشجر...وكذا زخات المطر...وتعدد أنواع العطر. 
  • ·    فقد وجدت في "الفيس بوك" من الأصدقاء أنواعا مختلفة...ومشارب متعددة...كل له أهدافه...وأخر له مآربه. 
  • ·    فنوع من الأصدقاء/ الصديقات من يفرض عليك تقدير شخصهم...ومحبتهم...لأنهم شموع تحترق للغير...وتضيء نفوسهم إشراقة...ولأن الطيبة هي ديدنهم...والخير هو زرعهم  في طريق مسيرتهم...والكلمة الطيبة تنساب كانسياب الماء الرقراق أثناء مشاركاتهم.
  • ·    هؤلاء من الأصدقاء/ الصديقات كم يجبرونك حقيقة على أن تفتح لهم حديقة قلبك...وأن تسكنهم حدقة عينيك...نظرا لتقاربك معهم فكرياً ...وإنسانياً...عطاءً...ووفاءً.
  • ·    فكم تكون سعادتي عندما أشاركهم فرحا أو حزنا ...فالفرحة تملأ نفسي...والبهجة تغشى قلبي...كما هو حالهم فرحا...وبهجة.
  • ·    وجود مثل هؤلاء الأصدقاء...نوعا...كيفا...وليس كما...يؤكد أن الدنيا لا زالت بألف خير طالما فيها هذه النوعية من البشر...فكم هي جميلة مادام فيها هؤلاء...بهذه الصفات...والأخلاق.
  • ·    كيف لا...وهم من يمنحنا العطر ...والشذا...والبهاء...والإشراق...في دنيا يسودها أحيانا بعض الغيوم.
  • ·    وعليه عندما نشاركهم فلا بد أمام جمال أنفسهم لا نملك سوى أن نمنحهم الكثير من الود حتى لو كانوا عنا في بعد.
  • ·    وهم مع بعدهم نشعر وكأننا معهم يدا بيد...وأن مساحة الحب فيما بيننا كم هي تزداد وتنمو أكثر ...وأكثر عندما يشاركوننا همنا ونشاركهم كذلك همومهم...فمشاركاتهم هي الأكثر إشراقا...بل هم القلم الذي يرسم الأمل في دهاليز يأس الحياة.
  • ·    فما أجمل أن نلمس الجوانب الطيبة في نفوسهم ...والخير كل الخير في عطاء تهم ومشاركاتهم...مع الأخذ في الاعتبار من التغاضي عن أخطائهم...فهذا شيء من الود الحقيقي لهم...فربما يأتي هذا شيء من العناية غير المتصنعة لهم...فالاهتمام بهم...ومشاركتهم...قد ينكشف  نبع الخير في نفوسهم.
  • ·       فبماذا نصفهم؟
  • ·       وهم من منحونا صدق الوفاء.
  • ·       وبماذا نصفهم وهم ذلك العطاء؟
  • ·       وبما نصفهم وهم كل الانتماء.
  • ·        إنهم حقيقة بالنسبة لنا نور وضياء.
  • ·       وإنهم عطر الوفاء.
  • ·       وإنهم هم الغذاء والهواء.
  • ·       وإنهم كذلك القمر الذي يضيء السماء.
  • ·       وإنهم الشمس التي تضيء كل صباح ذلك الفضاء.
  • ·       فبماذا نزيد لهم وصفا بعد ذلك الوفاء.
  • ·       فكل الصفات فيهم...لذا نحن نقابل ذلك نحبهم بوفاء.


                     إعداد مغلي الجميع


                   ابو د. بدر...فالح الخطيب