الأحد، 8 يناير 2012

رمضان !


كل يوم  خميس على المحبة نلتقي...(رمضان!)...(34)

 

 

• ربما يكون الأربعاء/ الخميس القادم أول أيام الشهر الفضيل, شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن الكريم، وكل عام وموقع ((الفيس بوك)) أعضاءً وأصدقاء وقراء كرام بألف خير، أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية باليمن والخيرات, وأعاده الله على الأصدقاء والأمة العربية والإسلامية بأفضل مما هم عليه الآن رخاء وسخاء يعم الجميع.
• أخي الصائم ... لعلها فرصة مواتية في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار, أن يظلنا برحمته... وأن يملأ قلوبنا بروحانيته، ونبتهل إلى الله جميعاً بأن يكون هذا الشهر بداية لتقويم النفس ... وتقييم لما سبق للرجوع للحق ...والابتعاد عن الباطل .... والتقرب بالعبادات وترويض النفس على ذلك ... وتعويض العمر بما يتقرب به إلى المولى سبحانه وتعالى.
• لذا... ينبغي أن ينتبه الصديق لنفسه ويعيد حساباته في هذا الشهر الكريم ليكون فرصة للعبادة والتقوى ... وربنا الكريم الرحيم يقول في محكم التنزيل : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } كما أنني أغتنم هذه المناسبة ... بأن يكون هذا الشهر الفضيل بداية تواصل حلوه وتسامح لمن أخطأ في حق أي صديق... وبداية تصحيح حقيقية لمسار الحياة الدينية والدنيوية... وأن يعرف الصديق ماذا يريد أن يحققه من أهداف بشكل واضح ومعقول في مسار حياته .
• فالوقت مهم جداً وتزداد أهميته في مواسم محددة عن بقية أوقات العام... ومن أعظم تلك المواسم على الإطلاق شهر رمضان الكريم، ففيه الربح الوفير والأجر العظيم، فهو خير الشهور، حيث فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فمن حُرم خيرها فقد حُرم، فحري بنا أن نحسن استغلال كل دقيقة بل كل لحظة من لحظات هذا الشهر العظيم؛ حتى نكون من الأخيار المتقين، لذلك كانت إدارة الوقت من الأهمية بمكان على مستوى الثلاثين يومًا بكاملها أكثر من غيرها على مستوى الأيام والشهور، ومن ثم كانت هذه الخطوات التي نرجو أن تقودنا إلى حسن إدارة الوقت في رمضان بحيث يستثمر الاستثمار الأمثل، ويوظف التوظيف الأجمل.
• من هنا ينبغي لك أيها الصديق... أن تحدد جدولاً له /خارطةً .. تتحرك فيه/ فيها.. وحتى تحسن تحديد هذا الجدول عليك أن تتذكر أنك تبحث عن مغفرة الله ورحمته سبحانه وتعالى والعتق من نيرانه.
• وأقترح على الصديق الجدول التالي الذي يمكن أن يتحرك بموجبه خلال شهر رمضان للإفادة.





• اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان... اللهم سلمنا إلى رمضان وسلم رمضان لنا...
• أصدقائي ... وأحبتي... طاب شهركم... وزاد أجركم... وغفر الله بإذنه تعالى ذنبكم... لكم من القلب أصدق الدعاء...أعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام وقراءة القرآن... وكل عام وأنتم بألف خير... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه،،


إعداد  مغلي الجميع


ابو د. بدر...فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق