الأحد، 8 يناير 2012

متى...متى... أراك حبيبتي...؟

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...أشعاري لحبيبتي...(متى...متى...أراك حبيبتي...؟)...(28) 












• حبيبتي... كم ... وكم وعدتك... وتحدثت معك... بأن تكوني حبيبتي... ... بل أوعدك بأن تكوني أفضل حبيبة ... وأغلى رفيقة عمر في مسيرة حياتي... هذا عهد ووعد بالوفاء ... يا حبيبتي.
• آه... أيتها البعيدة القريبة من عقلي وفكري... ومهجة قلبي... أوعدك بأن تفضلي حبيبتي الأولى دائما وأبداً ... يا ذات الصفاء ... والنقاء... فكم جعلت من قلبي لك وطنا ... وكم اتخذت من فكري لك بلدا.
• ملاكي... لم أكن أعلم كم أحبك... وكم أذوب عشقاً فيك... وكم سأظل أحبك... أتمنى رؤيتك قريباً ... أتلهف لسماع صوتك... همساتك...ضحكاتك... فقد تحملت أياماً وشهوراً... بل سنيناً بعد هجرك... فأين أنت الآن... أين أنت... مني... لأنني أعيش في وحدتي ... زنزانتي... بل لفتني حيرتي في ليالي بعدك ... وأيام هجرك... فأوعدك في أي مكان... وأي زمان... بأن نكون أفضل أحباء... وأقرب أقرباء ...على وجه الأرض ... فاشتياقي إليك... وتنهداتي عليك... وإليك...وفيك... أناديك دائماً في واقعي ... وأحلامي... لتعودي بهمساتك... صوتك... ضحكاتك... بشوقك...لتنوري بقية أيامي ... يا حبيبتي.
• حنانيك حبيبتي الصغيرة الكبيرة ... كم أحبك... ولن أحب سواك... يا منبع أحلامي... ومجرى نهر أيامي...يا أعظم حبا أحسست به... وأرق قلبا غلبني الشوق به... والهيام إليه... قلبي مازال يبحث عنك... ومازالت دموعي تنهمر لبعدك... ومازال الليل هو عذابي وألمي... أتعرفين حبيبتي.
• إيه أميرتي الصغيرة الكبيرة... يا أملاً بازغاً أضاء عمري... وحياتي ... ما زلت وحيدا من دونك... لا أحلم إلا بك... ولا أبحث إلا عنك...ولا يحلو الكلام إلا بذكرك... لماذا تتركيني... ولماذا تهجريني... فبعد رحيلك عني... أصبحت ملك خواطر ... من أجلك... من أجل عينيك... لأخضع قلبي إليك ... ولأجلك... تداخلت أحرفي لتنثر أشعاري على موقع (الفيس بوك) ... رأيت حبي لك ... بلسما جميلاً... ورأيتك حلماً ... يجرني... يجبرني... بأحزاني على حبي إليك ... لأراك بعيوني... في كل مكان... وفي كل زمان... فلماذا رحلتي... لماذا هجرتي... أنا أنتظرك ... وعلى رصيف الانتظار... فشوقي إليك أحر من جمر الانتظار نفسه.
• غاليتي... .. كل الأصدقاء يسألون عنك ... ما حبيبتك... ما غاليتك... ما أميرتك... ترى من تكون ... التي أحالتك إلى الجنون... قلت: هي وطني التي تسكنني... ولا أسكنه... هي عشقي والأمل ... هي حبي والهوى ... هي بوحي وحنيني...هي نفسي وحياتي...فبوجودها أحيا... وفي بعدها أموت.
• سيدتي...أيامي أصبحت مملة بدونك... فأين أجدك؟.. لتعود روحي... وبسمتي... التي فارقتني.... أين أنت يا رفيقة عمري؟... أرجوك كفى ... كفى... فقلبي من البعد والرحيل اكتفى... ونجم الأمل في عيوني انطفى...فحبي لك عظيم... عظيم أكبر مني ومنك ... فمتى ... متى... متى أراك حبيبتي؟.






إعداد مغلي الجميع


ابو د. بدر... فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق